بصير صلاح الدين
يعتبر بصير صلاح الدين، من خيرة المهاجمين الذين أنجبتهم الكرة المغربية على مدار تاريخ أسود الأطلس.
وشارك بصير في عدة نسخ لكأس أمم أفريقيا، كما شارك في كأس العالم 1998 بفرنسا.
بصير تحدث خلال حواره مع "كووورة" عن ذكرياته في البطولة الأفريقية.. وإلى نص الحوار:
كيف ترى النسخة المقبلة في مصر؟
تنظيم مصر للبطولة، شيء إيجابي للغاية، النسخ الأفريقية التي تنظم في البلدان العربية تكون ناجحة بشكل كبير، البنية التحتية لمصر تساعد على إنجاح البطولة بجانب شغف المصريين.
هل تعتقد أن استضافة مصر للبطولة يخدم المغرب؟
بكل تأكيد حيث أن الأجواء ستكون مساعدة للتألق والنجاح، خاصة أن المنتخب المغربي يظهر دائمًا بشكل جيد عندما تنظم في الأراضي العربية، على غرار تألق الأسود في نسخة 2004 بتونس، حيث بلغنا النهائي.
ماذا عن القلق بعد خسارة المغرب وديًا أمام جامبيا وزامبيا؟
لا أعتقد أن المباريات الودية تكون مقياسًا لدرجة الجاهزية، أفضل أن نخسر في الوديات من أجل إصلاح الخلل وتفادي السلبيات بدلًا من الانخداع بالانتصارات.. يجب علينا طي صفحة الوديات والتركيز على المباريات الرسمية، لذلك أرى أن هيرفي رينارد مدرب الأسود استفاد كثيرًا من المباراتين.
ماذا عن المواجهة الأولى أمام ناميبيا؟
منتخب ناميبيا تطور كثيرًا، الكثيرون يعتبرونه الفريق الأضعف في المجموعة التي تضم أيضًا كوت ديفوار وجنوب أفريقيا، لكن يجب الحذر من ناميبيا والفوز عليها لرفع حظوظ الأسود في بلوغ دور الـ 16.
ما رأيك في قائمة المنتخب المغربي؟
نملك مجموعة متجانسة تضم لاعبين شباب ومخضرمين، أعتقد أن مجموعة من اللاعبين سيعتزلون بعد الكان، ولذلك يجب عليهم أن يضعوا كل إمكانياتهم وخبراتهم لحصد اللقب القاري، بعد الخبرة التي اكتسبها الفريق من ظهوره الطيب في نسخة الجابون 2017.
هل تعتقد أن المنتخب المغربي قادر على التتويج؟
بكل تأكيد.. أعتقد أن الوقت قد حان للمنافسة بقوة على حصد اللقب الأفريقي، هذا الجيل يجب عليه أن يثق في قدراته وينهي السنوات العجاف، خاصة أن الاتحاد المغربي رصد كل الإمكانيات من أجل التتويج.
ماذا تنتظر من هذه النسخة على مستوى المنافسة؟
أعتقد أن السباق على اللقب سيكون صعبًا وقويًا، ويصعب التكهن بهوية البطل، لأن الفائز قد يولد من البطولة، أنتظر حدوث بعض المفاجآت، لكني أتمنى تتويج المغرب.
ما هي ذكرياتك في الكان؟
يمكن القول أن نسخة بوركينا فاسو 1998، كانت فرصة جيدة للتتويج المغربي، لأننا كنا نملك كتيبة من أفضل اللاعبين في المغرب، لكن تركيزنا ربما كان منصبًا أكثر على المونديال، لذلك لم نتوج باللقب الأفريقي وقتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق