من مباراة تونس ومالي
ظهر منتخب تونس، اليوم الجمعة، بمستوى أفضل من الذي كان عليه أمام أنجولا، وذلك في مواجهة مالي، التي انتهت بالتعادل 1 ـ 1.
وحقق منتخب تونس، تعادله الثاني في كأس الأمم الأفريقية المقامة حاليا بمصر، بعدما حصد نقطة واحدة في الجولة الماضية أمام أنجولا.
تشكيلة متوازنة ولكن
خاض مدرب منتخب تونس، آلان جيريس، مواجهة اليوم بتشكيلة متوازنة، معتمدا على وهبي الخزري كقائد للمجموعة بعد أن جلس يوسف المساكني على دكة البدلاء، بسبب الآلام التي شعر بها على مستوى الركبة.
جيريس، بدا مترددا في قراراته فإبعاد حارس المرمى فاروق بن مصطفى عن التشكيلة كان بمثابة العقوبة بعد أن كان سببا في استقبال هدف التعادل أمام أنجولا.
وابتعد المدرب عن فلسفة تغيير مراكز اللاعبين، ولذلك شاهدنا أداء أفضل لوجدي كشريدة خصوصا في الشوط الثاني، كما أن غيلان الشعلالي قدم مباراة كبيرة.
منتخب تونس كان الأفضل في الشوط الأول، لكنه عجز عن ترجمة الفرص التي أتيحت له رغم الجهود الكبيرة التي بذلها طه ياسين الخنيسي.
خطأ الحارس
من جديد عانى منتخب تونس، من أخطاء حارس مرماه، بما أن معز حسن، تسبب في استقبال هدف أمام مالي.
فبسبب سوء تقديره للركنية التي نفذها ديادي ساماسيكو، سكنت الكرة شباك تونس، لكن القائد وهبي الخزري تعادل بعد ذلك بـ10 دقائق فقط.
تغييرات غير موفقة
التغييرات التي قام بها مدرب منتخب تونس آلان جيريس لم تكن في محلها، خصوصا عندما أخرج الخنيسي الذي قدم مردودا هجوميا مرضيا، حيث دفع بفراس شواط، الذي كان بعيدا كل البعد عن المنتظر منه.
التغيير الأول الذي قام به جيريس في الدقيقة 62، بإقحام يوسف المساكني مكان أنيس البدري، الذي كان بعيدا عن مستواه الحقيقي، كان يمثل مخاطرة بما أن المدرب كان يدرك جيدا أن اللاعب البديل لن يقدم 100 % من مستواه بسبب الإصابة.
أما التغيير الثالث فهو الذي يطرح أكثر من سؤال، ويؤكد أن جيريس، كان يريد أن يحافظ على نتيجة التعادل، فإدخال أيمن بن محمد مكان نعيم السليتي يغني عن أي تعليق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق