جيوفري ماسا
ترك جيوفري ماسا، نجم أوغندا السابق، بصمة مميزة مع منتخب بلاده، بعدما قاده إلى بلوغ نهائيات بطولة أمم أفريقيا 2017 بعد غياب دام 39 عامًا، إلى جانب تألقه في الدوري المصري مع أكثر من فريق على غرار الشمس والمصري.
وتحدث ماسا خلال حواره مع "كووورة" عن توقعاته لأمم أفريقيا 2019، وحظوظ منتخب بلاده.. وإلى نص الحوار:
من تراه الأقرب لحصد اللقب القاري؟
من الصعب التوقع بهوية البطل، لكن رهاني على المنتخب المصري بعد وصوله لنهائي النسخة الماضية في الجابون. أعتقد أنه الأقرب للتتويج نظرًا لعاملي الأرض والجمهور مثلما حدث في نسخة 2006، شاهدت ذلك بنفسي فقد كنت في مصر ألعب ضمن صفوف المصري البورسعيدي وقتها.
ماذا عن أوغندا في البطولة؟
لقد تحسنت أوغندا كثيرًا مقارنة بآخر 10 سنوات، وتأهلت إلى الكان مرة ثانية بعد النسخة الماضية، وهو أمر جيد للبلد ولمجموعة اللاعبين.
كيف ترى الصدام مع مصر مجددًا بعد تصفيات المونديال؟
المنتخب المصري خصم قوي وجيد، خاصة مع وجود محمد صلاح صاحب المستوى المميز، لكن هذا يحفز لاعبي أوغندا للقتال من أجل الظهور بشكل طيب.
لقد استمتعت باللعب ضد الفراعنة، خاصة في المباراة التي انتصرنا فيها بهدف دون رد في إطار تصفيات مونديال 2018.
ما تقييمك لديسابر مدرب أوغندا؟
ديسابر مدرب جيد ونجح في قيادة أوغندا للكان، كما أنه يحتاج لتحقيق نتائج جيدة لإثبات أنه مدرب كبير.
من وجهة نظرك.. من أفضل لاعب عربي؟
بكل تأكيد محمد صلاح، فهو أفضل من رياض محرز وحكيم زياش في الوقت الحالي، كما أنه فاز مؤخرًا بلقب دوري أبطال أوروبا، وحصل على جائزة هداف البريميرليج بالتقاسم مع ماني وأوباميانج.
ما تقييمك لتجربتك في الدوري المصري؟
الدوري المصري ساعدني كثيرًا في تحسين وتطوير مستواي، أتذكر أنني لعبت مع حسام حسن في المصري البورسعيدي، كما لعبت تحت قيادة المدرب محمد صلاح، كنت سعيدًا بفترة ظهوري مع المصرية للاتصالات رفقة المدرب حلمي طولان الذي اعتبره أفضل من تدربت معه.
كما أنني خضت مباريات قوية أمام لاعبين كبار أمثال محمد أبو تريكة وأحمد حسن، ومعظم أفراد الجيل الذي حصد كأس أمم أفريقيا 3 مرات على التوالي أعوام 2006 و2008 و2010.
لماذا لم تحترف في قارة أوروبا؟
كان من الممكن أن ألعب في أوروبا بسهولة، لكننا في أوغندا كنا نفتقد للوكلاء الجيدين الذين يمكنهم تسويق اللاعبين بشكل مميز، إلى جانب ضعف الدوري الأوغندي، كما أننا لم نكن نتأهل لأمم أفريقيا.
لماذا قررت الاعتزال الدولي؟
ساعدت منتخب بلادي على العودة لمنافسات أمم أفريقيا بعد غياب 39 عامًا، ونجحنا كذلك في التأهل مجددًا في نسخة العام الحالي.. رأيت أنه من الأفضل الاكتفاء بما قدمت وإفساح المجال ومنح الفرصة للجيل الجديد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق